وظف طاقتك كما ينبغي.
فكل إنسان لديه طريقة لإخراج وتفريغ الطاقة التي بداخله.
هذه الطاقة تخرج عندما يفعل الإنسان شئ له به شغف يرى فيه نفسه، ينسى به همومه، يُخرج فيه غضبه، يسرح به في عالم غير الذي يعيشه، يجد نفسه بعده يتجدد ويتنفس الصعداء.
بعد ذلك يعود إلى واقعه غير ما كان، له استعداد لإعطاء المزيد وفعل المزيد…
أمثلة لتوظيف الطاقة
من الناس من يجد راحته في كرة القدم.
ومنهم من يرى نفسه في الكتابة.
ومنهم من يسعد بالرسم والتلوين.
ومنهم من يُخرج طاقته في طبخ أكلة مميزة.
ومنهم من ينشط بعد غسل الأطباق.
ومنهم من تخرج منه كل الطاقة بسجدة يسجدها أو ركعة يركعها.
ومنهم من يستمتع بالتنظيف والترتيب.
وغيرهم بالتنزه.
وآخرون بالتسوق.
وغيرهم الكثير والكثير…
حدود توظيف الطاقة
ليس العيب في أن يفعل المرء ما يحب، ولكن العيب أن يمضي من الوقت فيه مما يؤثر على حياته بشكل سلبي.
العيب في أن يوقف حياته على أداء هذا العمل وفقط.
لذا عليه الموازنة بين الأمور.
فكل شيء زاد عن حده انقلب ضده مهما كان مفيدًا.
الخلاصة
لذا أدعو كل منكم بأن يُخرج طاقته في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، وخاصة إذا ما كان ينغص حياته هم أو احتل أركانه حزن أو اجتاحته موجة غضب.
فبدل من أن نرهق أنفسنا فيما لا يفيد، ونحرق مجهودنا في القيل والقال والغضب والحزن وتحمل الأعباء والأثقال، هيا بنا للاستمتاع بالحياة وتوظيف الطاقة للنجاة!
دمتم سالمين.. هادئين… ولطاقتكم موظفين…. دمتم بخير…..
