من نحن ؟

في هذه الصفحة جواب عن سؤال من نحن؟ ما هي رؤيتنا ومهمتنا؟ ما هي توجهاتنا السياسية و الدينية؟ ممن يتكون فريقنا؟ ما هي نشاطاتنا ؟

شباب

نؤمن بأن الشباب هو حاضر و مستقبل الأمة. و الشباب هو في الأصل شباب القلب.

مسلم

نفخر بإسلامنا الوسطي الذي لا يوجد فيه إفراط ولا تفريط.

معاصر

عراقة الماضي هي منهجنا ، وحداثة الحاضر هي وسيلتنا.

حر

لا نمثل أي جهة أو هيئة ولسنا محسوبين على أحد.

رؤيتنا و مهمتنا

رؤيتنا

ماذا نريد أن يتحقق للعالم؟

أن ينتشر مفهوم المقاربة بين الناس امتثالا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( … فسددوا وقاربوا وأبشروا … )) 

مهمتنا

كيف نعمل على تحقيق هذه الرؤية؟

تقديم دورات علمية متخصصة في المجالات الإنسانية المختلفة، 
للجاد الذي يهمه الأمر،
ليتمكن المستفيد من ممارسة ونشر وتعليم ما استفاده.

باختصار

مبادرة شبابية متخصصة في العلم و التعلم و التعليم …

هادفة للربح … لكن ليس أي ربح … إنما هو ربح في التجارة مع الله و التي لا يخسر المتاجر فيها مادام عنده الإخلاص و المنهج الوسطي السديد… أي أن كل المحاضرات بالمعاهد مجانية ..

رأينا كثيرا من الناس من يتشدد في دينه فيحبب فريقا من الناس فيه و ينفرالفريق الآخر منه ..
.و رأينا أيضا كثيرا من الناس من يداهن في دينه فيحبب فريقا من الناس فيه و ينفرالفريق الآخر منه …

و المتشددون في دينهم تجدهم متفرقين و مخالفين ومحاربين لبعضهم البعض ..
وكذلك المداهنون في دينهم تجدهم ايضا متفرقين و مخالفين ومحاربين لبعضهم البعض..

فارتأينا أن ننشئ هذه الحركة بعيدا عن كل هذه الصراعات النفسية … لنحيي مفهوم المقاربة …
المقاربة في تنفيذ الأوامر و اجتناب النواهي … المقاربة بين وجهات النظر ..

هدفنا لفت الإنتباه لحديث رسول الله – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم – :(( …إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولنْ يشادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إلاَّ غَلَبه؛ فسدِّدُوا وقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا… ))

هل لنا أي إنتماء سياسي ؟

مع احترامنا لكل الآراء السياسية … لكننا لا ننتمي لأي منها … نحن لا نتبنى أي آراء سياسية.. ولسنا ذراعا لأي أفكار سياسية أو حزبية أو اجتماعية أو ايدلوجية أو …الخ
وهذا هو الهدف من هذه المبادرة من الأساس ..

هل لنا أي إنتماء ديني ؟

نعم .. لنا أفكار دينية معينة .. وهي عبارة عن عشرة مبادئ أساسية :

١- حب الله سبحانه وتعالى …

حتى ندخل في قول الله {( يحبهم و يحبونه )}
[ المائدة : ٥٤ ]

٢- حب رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم …

حتى ندخل في الحديث (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده و والده و الناس أجمعين ))
[ عن أنس بن مالك : صحيح مسلم]

٣- حب آل النبي حبا بريئا دون تأليه أو انتقاص…

حتى نطبق قول الله {( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى..)}
[ الشورى : ٢٣ ]

٤- حب الصحابة كلهم رضوان الله عليهم أجمعين …

حتى نطبق الحديث (( لا تَسُبُّوا أصحابي … ))
[ عن أبي هريرة : البخاري ومسلم ]

٥- الحرص على اختيار الأحاديث الصحيحة حتى لا نكون من الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم…

حتى لا ندخل في الحديث (( من كذب عليَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ))
[ عن المغيرة بن شعبة : البخاري ومسلم ]

٦- الدعوة إلى الله على بصيرة و دراية وعلم و ليس على مجرد عاطفة ..

حتى نطبق قول الله {( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني … )}
[ يوسف : ١٠٨ ]

٧- احترام المخالف و الحرص قدر المستطاع على التجميع بين الآراء بما يتناسب مع الموضوع المختلف عليه ..

مع عدم الوصول لدرجة التنازع .. فالخلاف أو الإختلاف في الرأي أمر صحي طالما معتمدة على الدليل .. لكن المنازعة أمر غير صحي..
حتى نطبق قول الله {( .. ولا تنازعوا فشتفشلوا .. )}
[ الأنفال : ٤٦ ]

٨- كلٌ يؤخذ منه و يرد .. إلا قول الله سبحانه وتعالى و قول رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم..

وهي قاعدة شرعية متعارف عليها بين أهل العلم .. و منسوبة إلى الإمام مالك رحمه الله و غيره من أهل العلم…

٩- عدم استخدام الدين في تصفية حسابات أو اتهام أشخاص أو جهات أو مؤسسات أو منظمات أو….الخ ..

نحن نُذَكِّر الناس فقط .. دون إصدار أحكام على أحد
حتى نطبق قول الله : {( فَذَكِّر إنما أنت مُذَكِّر ، لست عليهم بمسيطر )}
[ الغاشية : ٢١ ]

١٠- الحرص على أن نكون متخصصين في النشاط الدعوي البحت .. فقط لا غير …

يعني:
– مقالات دعوية عامة في تفسير القرآن أو علوم الحديث أو اللغة العربية… أو المناسبات الدينية .. أو تنمية الذات ..
-تحفيظ قران .. تحفيظ أحاديث .. تعليم لغة عربية…الخ

لماذا فقط لا غير ؟
لأننا نحب أن نطبق مفهوم المقاربة.. أن نكون مصدر دعوي (نقي) يكون مقبولا من الجميع .. هدفة التذكير و ليس القيادة أو التصدر لشئ معين …
بدون تشدد أو تشدق في الدين .. وكذلك بدون مداهنة أو هرطقة في الدين …

وهذا الأمر هو من باب قول الله سبحانه و تعالى ((.. فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ .. ))

إذن .. من نحن ؟

نحن نحترم جميع الآراء والأفكار و المنظمات و المؤسسات … ولا عيب في أن يكون إنسان عنده إنتماء لمثل ذلك بل هو مطلوب …. ولكننا نفخر بأننا لا ننتمي لأي من ذلك ..

 

فريقنا

شيخمهندس

المشرف العام

أبومازن

كاتب ومساعد المشرف

أبو طه

كاتب

أم ياسر

كاتبة

أم موسى

كاتبة

آية محمد

كاتبة

يونس

كاتب

شركاؤنا و داعمينا

نشكر كل من يرحب بنشاطاتنا ويدعمها بالنصح وإتاحة الفرص. مع تأكيد أننا لا نمثل واجهة لأي هيئة.

هيئة المساجد في اليونان

لجنة الدعوة و الخطباء بأثينا

المركز العربي اليوناني للثقافة و الحضارة

منتدى التنمية باليونان

نشاطاتنا

نبذل وسعنا في إنشاء و تنظيم نشاطات تعليمية تخصصية لتخدم مجال الدعوة لجميع الفئات العمرية، بهدف إحياء مفهوم المقاربة في حديث رسول الله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم : (( .. فسسدوا و قاربوا و أبشروا .. ))

بعض هذه النشاطات

تعرف على نشاطاتنا عن قرب من هنا