لله في أيامه نفحات … 😇
جاء في الحديث «إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبداً» رواه الطبراني
نحن الآن قد استقبلنا نفحة من هذه النفحات ، ألا و هي نفحة العشر الأوائل من ذي الحجة
– ما فضلها ؟
– كيف نفوز بهذا الفضل ؟
ما فضلها ؟
1- فيها يوم عرفة
وهو اليوم المشهود الذي أكمل الله فيه الدّين ☝️
يقول الله سبحانه وتعالى: {( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )}
سورة المائدة (3)
2- وفيها يوم النحر
الذي هو من أعظم أيام السنّة وهو يوم الحجّ الأكبر والذي نجد فيه فرصة الجمع بين كثير من العبادات لا نجد هذه الفرصة في غيره من الأيام.
عن عبدالله بن قُرط رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم : ((إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القَرّ))
سنن أبي داود ( 1765 )
يوم النحر هو يوم العيد وهو اليوم العاشر من ذي الحجة .. و يوم القَرّ و هو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة.
3- العمل الصالح في العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل من أي يوم آخر
لكن ما لفت انتباهنا أكثر هو الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال: (( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام )) يعني أيام العشر….
سنن أبي داود ( 2438 )
ما من أيام .. يعني لا يوجد أي يوم من الأيام مهما كان …
العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام .. يعني العمل الصالح أفضل وقت له هو هذه الأيام …
هل وقع التخيل في أذهاننا أن الصلاة في هذه الأيام أفضل من الصلاة في الأيام الأخرى؟!
هل وقع التخيل في أذهاننا أن الصدقة في هذه الأيام أفضل من الصدقة في الأيام الأخرى؟!
هل وقع التخيل في أذهاننا أن الكلمة الطيبة في هذه الأيام أفضل من الكلمة الطيبة في الأيام الأخرى؟!
هل وقع التخيل في أذهاننا أن صلة الرحم في هذه الأيام أفضل من صلة الرحم في الأيام الأخرى؟!
كل عبادة مهما كانت… في هذه الأيام … ثوابها أكبر و أعظم من نفس الأعمال في غير هذه الأيام.
و لكن … يترتب على ذلك شيئ خطير .. ألا وهو أن كل معصية .. مهما كانت .. في هذه الأيام .. عقابها أكبر و أعظم ..😱
يعني النظرة الحرام في هذه الأيام .. عقابها أكبر من النظرة في غيرها من الأيام .. و في كل وِزر!!
يعني الكذب في هذه الأيام .. عقابه أكبر من الكذب في غيره من الأيام .. و في كل وِزر!!
يعني الكلمة الخبيثة في هذه الأيام .. عقابها أكبر من الكلمة الخبيثة في غيرها من أيام .. و في كل وِزر!!
يعني قطيعة الرحم في هذه الأيام .. عقابها أكبر من قطيعة الرحم في غيرها من الأيام .. و في كل وِزر!!
لا تنتظر العيد حتى تبدأ صفحة جديدة … البدء يكون من اليوم 💪
إذن السؤال .. الذي يطرح نفسه أو يجمعها … ☺️😄
كيف نفوز بهذا الفضل ؟ 😇
هذه ما سنعرفه في المنشورالتالي بإذن الله تعالى 🤝
لا تتردد في نشر هذا المحتوى إن كنت تظن أنه قد يفيد من حولك
ولا تتردد كذلك بمتابعة صفحة قاربوا على الفيسبوك ليصلك إشعار بكل المقالات الجديدة